مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٦
وكتاب الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة العلوية للعلامة الحلي، وكتاب نزهة الغري للشيخ محمد الكوفي.
ونزهة أهل الحرمين في تعمير المشهدين (الغروي والحائري) للسيد العلامة السيد حسن الصدر.
وماضي النجف وحاضرها للشيخ جعفر النجفي آل محبوبة.
واليتيمة الغروية للسيد حسون المتوفى 1333.
ولؤلؤ الصدق للسيد عبد الله ثقة الاسلام الأصبهاني.
وحد الغري وغيره، وصرح بكون القبر في الغري جمع من أكابر المؤرخين كاليعقوبي المتوفى س 292 فقال على سبيل الجزم في تاريخه: ودفن بالكوفة في موضع يقال له الغري.
وقال أبو الفداء في المختصر: والأصح وهو الذي ارتضاه ابن الأثير وغيره ان قبره هو المشهور بالنجف وهو الذي يزار اليوم.
وقال ابن الطقطقي في الفخري:، واما مدفن أمير المؤمنين عليه السلام فإنه دفن ليلا بالغري ثم عفى قبره إلى أن ظهر حيث مشهده الان صلوات الله وسلامه عليه.
وفى معجم البلدان - وهو (يعنى النجف) بظهر الكوفة كالمسناة تمنع سيل الماء ان يعلو الكوفة ومقابرها، والنجف وقشور الصليان، وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيه أيضا / والغريان طربالان، وهما بنا ان كالصومعتين بظاهر الكوفة، قرب قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وفى مراصد الاطلاع.: والنجف أيضا بظهر الكوفة كالمسناة تمنع سيل الماء ان يعلو الكوفة ومقابرها، وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المشهور.
واخرج الگنجي الشافعي قدس سرهما بسنده عن الحاكم أبى عبد الله الحافظ باسناد رفعه قال: لما حضرت وفاة علي عليه السلام قال للحسن والحسين عليهما السلام: إذا أنا مت فاحملاني على سرير ثم أخرجاني ليلا ثم آتيا بي الغريين، فإنكما ستريان صخرة بيضا تلمع نورا فاحتفرا فإنكما ستجدان فيها ساحة فادفناني فيها فدفناه وانصرفنا.
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 1 وقبره بالغري (إلى أن قال) وأولاده اعرف بقبره، وأولاد كل الناس اعرف بقبور آبائهم من الأجانب، وهذا القبر الذي زار بنوه لما قدموا العراق، منهم جعفر بن محمد عليهما السلام وغيره من أكابرهم وأعيانهم.
وقال أيضا في شرح النهج: 2 وهذا القبر الذي بالغري هو الذي كان بنو على
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»