الدنيا هرجا ومرجا، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، ولا صغير يوقر كبيرا، يبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غفلا، يقوم بالدين في آخر الزمان، كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا) (ب 2، ح 19، ص 94 و 95).
15 - وأخرج أيضا - يعني نعيم بن حماد - عن علي وعائشة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
(المهدي رجل من عترتي، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي) (ب 2، ح 21، ص 95).
16 - وأخرج أيضا عن علي (عليه السلام)، قال: (المهدي رجل منا، من ولد فاطمة) (ب 2، ح 23، ص 95).
17 - وأخرج الطبراني، عن عوف بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (يجئ فتنة غبراء مظلمة، تتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج من أهل بيتي يقال له المهدي، فإن أدركته فاتبعه، وكن من المهتدين) (ب 4، ف 1، ح 20، ص 103).
18 - وأخرج الداني عن الحكم بن عيينة، قال: قلت لمحمد بن علي: سمعت أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة. قال: (إنا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يكون ما ترجو هذه الأمة، وقبل ذلك فتن شر فتنة، يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا، ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته (ب 4، ف 1، ح 7، ص 104).
19 - وعن عمار بن ياسر (إذا قتلت النفس الزكية، وأخوه تقتل بمكة صنيعة، نادى مناد من السماء: أن أميركم فلان، وذلك المهدي، الذي يملأ الأرض حقا وعدلا) أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن. (ب 4، ف 2، ح 7، ص 112).
20 - أخرج الطبراني في الأوسط عن طلحة بن عبيد الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله):
(ستكون فتنة، لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب، حتى ينادي مناد من السماء:
أن أميركم فلان) (ب 1، ح 1، ص 71).