مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٢٣٣
لقد كنت بهذا الوادي يعني صنجنان ارعى غنما للخطاب وكان فظا غير يتبعني إذا علمت ويضربني إذا اقصرت وقد اصبحت وامسيت وليس بيني وبين الله احد اخشاه ثم تمثل لا شئ مما ترى يبقى لبشاشة يبقى الا له ويوذي المال والوالد لم يبق عن هرمز يوم خزائنه والخلد قد حاولت عاد فما اخلد ولا سليمان ان تجري الرياح والانس والجن فيما بينها طاير و اين الملوك التي كانت لعزتها من كل اوب إليها وافد يفد حوض هنالك مورود بلا كذب لا بد من وروده يوما بلا ورد امه حنتمه بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ولد عمر يعد الفيل بثلاث عشر سنة وقال عمر ولدت قبل الفجار الاعظم باربع سنين اسلم عمر ظاهرا بعد اربعين رجلا واحد عشر امراة بويع له بالخلافه لما مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلثة عشرة كان ادم شديد الادمة طوالا كث اللحية اصلع اعسر السير و قيل كان طويلا جسيما اصلع شديد الصلع ابيض شديد حمرة العينين في عارضه حفة وقيل كان رجلا ادم ضخما كانه من رجال سدوس مده ولايته عشر سنين وستة اشهر وايام الحديث في خبر طويل قال حذيفة ثم قام رسول الله فدخل الى بيت ام سلمه ورجعت عنه وانا غير شاك في امر الشيخ الثاني حتى تراس وفات النبي واتيح الشر وعاد الكفر وارتد عن الدين وتشمر للملك وحرف القرآن وحرق بيت الوحي وابدع السنن وغير الملة وبدل السنة ورد شهادة أمير المؤمنين وكذب فاطمة بنت رسول الله واغتصب فدكا وارضى المجوس واليهود والنصارى واسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها وغير السنن كلها ودبر على قتل أمير المؤمنين واظهر الجور وحرم ما احل الله واحل ما حرم الله والفى الى الناس ان يتخذوا من جنود الابل دنانير ولطم وجه الزكية وصدر منبر رسول الله غصبا وظلما وافترى على أمير المؤمنين وعانده وسفه رأيه قال حذيفة فاستجاب الله دعاء مولاتي عليها السلام على ذلك المنافق واجري قتله على يد قاتله رحمة الله عليه فدخلت على
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»