مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ١٧٧
واهل النار النار وعن الكاظم الينا اياب الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله تعالى في تركه لنا فاجابنا الى ذلك وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم واجابوا الى ذلك وعوضهم الله عز وجل وفي الامالي عن الصادق قال إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سئلنا الله ان يهبه لنا فهو لهم وما كان لنا فهو لهم في ثواب الاعمال والمجمع عنه (ع) من ادمن قرائه هل اتيك حديث الغاشية في فريضه أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والاخرة واتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار يوم الخندق في قصة الاحزاب افترقوا سبعة عشر فرقة وهو مع كل فرقة يحصدهم بالسيف البرسي قال روى المقداد ان عليا يوم قتل عمرو كان واقفا على الخندق ويمسح الدم عن سيفه ويحل في الهواء وهو يتلوا فإذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم قد افترقوا سبع عشر فرقة وهو خلف الكل منهم يحصدهم بسيفه وهو في مكانه لم يبرح باب حصن خيبر اهتزت السموات والارضون السبع وعرش الرحمن في يوم خيبر لما جاءت صفية الى رسول الله وكانت من أحسن الناس وجها فرأى في وجهها شحة فقال ما هذه وانت ابنة الملوك فقالت ان عليا لما قدم الحصن هز الباب فاهتز الحصن وسقط من كان عليه من النظارة وارتجف بي السرير فسقطت لوجهي فشجني جانب السرير فقال لها رسول الله يا صفية ان عليا عظيم عند الله وانه لما
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»