فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٧٢
عصاه فليس مني، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار، فأضمه في منامي إلى صدري وأمره بالرحلة عن دار هجرتي، وأبشره بالشهادة فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء، تنصره عصابة من المسلمين أولئك سادات شهداء أمتي يوم القيامة، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما.
ثم بكى رسول الله (ص) وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج ثم قام (ص) وهو يقول: اللهم إني أشكوا ما يلقى أهل بيتي بعدي ثم دخل منزله... الخ.
1 - رواه بهذا النص العلامة الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) ج 2 باب 8 بإسناده، ونقله عنه.
2 - الشيخ نجم الدين العسكري في (علي والوصية) ص 29 وقال: ونقلناه عنه بألفاظه... فليراجع الكتاب المنقول عنه.
3 - أو يراجع (غاية المرام للحجة السيد البحراني) ص 48.
4 - أو (آمالي الصدوق) نعم رواه الصدوق في (الأمالي) ص 69 المجلس 24 ونقله عن الحمويني.
5 - الحجة السيد علي نقي الحيدري في كتابه (الوصي) ص 39.
6 - ورواه بسنده أبو جعفر الطبري الامامي في كتابه (بشارة المصطفى) ص 244.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»