عن عمران بن حصين قال: إن النبي (ص) قال لي: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنها تشتكي؟ قلت: بلى. قال: فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم وأستأذن وقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: نعم ومن معك يا أبتاه، قالت: فوالله ما علي إلا عباءة، فقال لها: اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلمها كيف تستتر، فقالت: والله ما على رأسي من خمار، قال فأخذ ملاءة كانت عليه وقال: اختمري بها: ثم أذنت لنا فدخلنا، (1) فقال: كيف تجدينك يا بنية؟ قالت إني لوجعة، وإنه ليزيدني أنه مالي طعام آكله، قال يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟ قالت: يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها. وأنت سيدة نساء عالمك، وفي بعض النصوص وأنت سيدة نساء العالمين، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة وفي بعض النصوص: ولا يبغضه إلا منافق.
مصادر حديث عمران بن حصين 1 - رواه أبو نعيم في (حلية الأولياء) ج 2 ص 42.