صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ١٠٠
إلى متى أحار فيك يا مولاي، والى متى، واي خطاب أصف فيك، واي نجوى، عزيز على ان أجاب دونك و أناغى، عزيز على ان أبكيك ويخذلك الورى، عزيز على ان يجرى عليك دونهم ما جرى.
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن احمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا منك بغده فخضلى.
متى نرد مناهلك الروية فنروي، متى ننتقع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عيوننا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى.
أترانا نحف بك وأنت تام الملا، وقد ملأت الأرض عدلا، وأذقت أعدائك هوانا وعقابا، وأبرت العتاة وجحدة الحق، وقطعت دابر المتكبرين، واجتثثت أصول الظالمين، ونحن نقول الحمد لله رب العالمين.
اللهم أنت كشاف الكرب والبلوى، واليك استعدى فعندك العدوي، وأنت رب الآخرة والأولى.
(١٠٠)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»