وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة، ولو أمرضته لأفسده ذلك.
[وإن من عبادي من لا يصلحه إلا المرض، ولو أصححت جسمه لأفسده ذلك] 2.
وإن من عبادي لمن يجتهد في عبادتي وقيام الليل لي، فألقي عليه النعاس نظرا مني له فيرقد حتى يصبح ويقوم حين يقوم وهو ماقت لنفسه، زار عليها، ولو خليت بينه وبين ما يريد لدخله العجب بعمله ثم كان هلاكه في عجبه ورضاه من نفسه، فيظن أنه قد فاق العابدين، وجاز باجتهاده حد المقصرين فيتباعد بذلك مني، وهو يظن أنه يتقرب إلي. [ألا] 3 فلا يتكل العاملون على أعمالهم وإن حسنت، ولا ييأس المذنبون من مغفرتي لذنوبهم وإن كثرت، لكن برحمتي ألا فليثقوا ولفضلي فليرجوا، وإلى حسن نظري فليطمئنوا، وذلك أني ادبر عبادي بما يصلحهم، وأنا بهم لطيف خبير " 4.
(34) وبإسناده قال: حدثني أبي الحسين بن علي عليهما السلام قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: " الملوك حكام على الناس والعلم حاكم عليهم، وحسبك من العلم أن تخشى الله، وحسبك من الجهل أن تعجب بعلمك " 5.
(35) وبإسناده قال: سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول:
" ما استودع الله عقلا إلا استنقذه به يوما " 6.
____________________
(1) في البحار: بني. (2) ليس في البحار. (3) من البحار.
(4) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 1 / 168 ح 30 بالاسناد رقم " 16 "، عنه البحار: 71 / 140 ح 31.
ورواه الكليني في الكافي: 2 / 60 ح 4 بإسناده إلى أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 72 / 327 ح 12.
(5) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 55 بالاسناد رقم " 16 "، عنه الوسائل: 1 / 79 ح 25، والبحار: 2 / 48 ح 7.
(6) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 55 بالاسناد رقم " 16 "، عنه البحار: 1 / 88 ح 12، والعوالم:
2 / 24 ح 57 وص 37 ح 2.
وأورده في نهج البلاغة: 548 ح 407، عنه العوالم: 2 / 37 ح 1.
(4) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 1 / 168 ح 30 بالاسناد رقم " 16 "، عنه البحار: 71 / 140 ح 31.
ورواه الكليني في الكافي: 2 / 60 ح 4 بإسناده إلى أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 72 / 327 ح 12.
(5) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 55 بالاسناد رقم " 16 "، عنه الوسائل: 1 / 79 ح 25، والبحار: 2 / 48 ح 7.
(6) رواه الشيخ الطوسي في أماليه: 55 بالاسناد رقم " 16 "، عنه البحار: 1 / 88 ح 12، والعوالم:
2 / 24 ح 57 وص 37 ح 2.
وأورده في نهج البلاغة: 548 ح 407، عنه العوالم: 2 / 37 ح 1.