صحيفة الرضا (ع) - مؤسسة الإمام المهدي (ع) - الصفحة ٢٤٠
(145) وبإسناده قال: حدثني أبي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: 1 " كلوا خل الخمر [على الريق] 2 فإنه يقتل الديدان في البطن " 3.
(146) وبإسناده قال: حدثني [أبي] 4، عن علي بن الحسين قال: " حدثتني أسماء بنت عميس 5 قالت: قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين، فلما ولد الحسن جاء النبي فقال:
" يا أسماء هات ابني "، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها النبي صلى الله عليه وآله وقال: " يا أسماء ألم
____________________
وأخرجه في الوسائل: 1 / 442 ح 10، والبحار: 76 / 141 ح 4، وص 300 ح 1، وج 79 / 289 ح 2 عن العيون.
أورده في دعوات الراوندي: 151 ح 403 عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله باختلاف.
وأخرجه الزمخشري في ربيع الأبرار: 3 / 462.
(1) ط: حدثني أبي، علي بن أبي طالب عليه السلام، قال صلى الله عليه وآله.
وفي ج: عن علي عليه السلام أنه قال صلى الله عليه وآله.
وفي المستدرك: عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفي موضع آخر فيه: عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام.
(2) ليس في ج والمستدرك ص 133.
(3) عنه المستدرك: 3 / 109 باب 35 ح 1، وص 133 باب 28 ح 1.
ورواه الصدوق في عيون الاخبار: 2 / 39 ح 127 عنه الوسائل: 17 / 14 ح 23 والبحار: 62 / 165 ح 1، وج 66 / 305 ح 23، وص 524 ح 2، وج 79 / 178 ح 2.
(4) ليس في ط ون والمستدرك.
(5) وقد وقع ههنا إشكال وهو أن أسماء بنت عميس هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة قبل الهجرة ورجعا في سنة سبع من الهجرة يوم فتح خيبر.
وكانت ولادة الحسن عليه السلام في 15 رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وولادة أخيه الحسين عليه السلام في 3 شعبان سنة أربع من الهجرة على أصح وأشهر الروايات.
إذا كانت ولادتهما عليهما السلام في الوقت الذي كانت أسماء في الحبشة.
والظاهر أن القابلة كانت سلمى بنت عميس زوجة حمزة بن عبد المطلب حيث كانت في المدينة، وعبر عنها بأختها لأنها كانت أشهر عند الرواة، علما أن جميع المصادر التي نقل فيها هذا الحديث ذكرت " أسماء " لا أختها.
وقد وجدت قولا ضعفه ابن الأثير في أسد الغابة: 5 / 395 وص 479 مفاده " أن أسماء زوجة حمزة لا جعفر ". وعلى هذا القول فلا اشكال في الحديث.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست