قال سليمان: الان قد فهمت، جعلت فداك فزدني، قال:
يا سليمان ان من الأمور أمورا موقوفة عند الله تبارك وتعالى، يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء، يا سليمان ان عليا عليه السلام كان يقول: العلم علمان، فعلم علمه الله ملائكته ورسله، فما علمه الله ملائكته ورسله فإنه يكون، ولا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله، و علم عنده مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه، يقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء، ويمحو ويثبت ما يشاء.
(17) كلامه (عليه السلام) فيمن شبه الله من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك، ومن نسب اليه ما نهى عنه فهو كافر.
(18) كلامه (عليه السلام) في أدنى المعرفة عن الفتح بن يزيد قال: سألته عن أدنى المعرفة؟ قال: