(10) كلامه (عليه السلام) في نفى الرؤية عن ذي الرياستين قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): جعلت فداك أخبرني عما اختلف في الناس من الرؤية، فقال بعضهم: لا يرى، فقال:
يا ابا العباس من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه، فقد أعظم الفرية على الله، قال الله: " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير "، هذه الابصار ليست هي الأعين، انما هي الابصار التي في القلوب، لا تقع عليه الأوهام ولا يدرك كيف هو.
(11) كلامه عليه السلام في النهى عن الجسم والصورة عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا (عليه السلام) أسأله عن التوحيد، فأملى على: