صحيفة الرضا (ع) - جمع الشيخ جواد القيومي - الصفحة ٣٧٠
لاجبر ولا تفويض بل امر بين الامرين، فما معناه؟ قال:
من زعم ان الله فوض امر الخلق والرزق إلى عباده، فقد قال بالتفويض.
قلت: يا بن رسول الله، والقائل به مشرك؟ فقال:
نعم، ومن قال بالجبر، فقد ظلم الله تعالى.
فقلت: يا بن رسول الله، فما امر بين امرين؟ فقال:
وجود السبيل إلى اتيان ما أمروا به، وترك ما نهوا عنه.
(25) كلامه (عليه السلام) فيمن قال بالجبر من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة شيئا، ولا تقبلوا له شهادة ابدا، ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها، ولا يحملها فوق طاقتها، ولا تكسب كل نفس الا عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 362 364 366 368 370 372 374 378 380 382 ... » »»