(39) خطبته عليه السلام في علة صلحه انما هادنت حقنا للدماء وصيانتها، واشفاقا على نفسي وأهلي والمخلصين من أصحابي.
(40) خطبته عليه السلام بعد ان طلب أصحابه نقض بيعته أنتم شيعتنا وأهل مودتنا، فلو كنت بالحزم في امر الدنيا اعمل، ولسلطانها اركض وانصب، ما كان معاوية بأبأس مني باسا، ولا أشد شكيمة، ولا امضى عزيمة، ولكني أرى غير ما رأيتم، وما أردت بما فعلت الا حقن الدماء.
فارضوا بقضاء الله وسلموا لامره، والزموا بيوتكم وامسكوا - أو قال: - كفوا أيديكم حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر.