وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ابتغى إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة، والأديان الشتى، فمصيب ومخطئ، وضال ومهتدي، وسميع وأصم، وبصير وأعمى، وحيران فالحمد لله الذي عرف وصف دينه بمحمد (صلى الله عليه وآله)، أما بعد: فإنك امرؤ أنزلك الله من آل محمد (ص) بمنزلة خاصة مودة بما ألهمك من رشدك، وبصرك في أمر دينك بفضلهم، ورد الأمور إليهم والرضى بما قالوا... ".
وجاء في جانب آخر من هذه الرسالة.
ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته، ولا تحصر حصرنا، ووال آل محمد ولا تقل لما بلغك عنا أن نسب إلينا: " هذا باطل " وإن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدري لم قلناه؟ وعلى أي وجه وصفناه، آمن بما أخبرتك ولا تفش ما استكمتك، أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته " (1).
وفي هذه الرسالة جوانب مهمة، وقد دلت على سمو مكانة على، وعظيم منزلته عند الإمام (عليه السلام).
207 - علي بن سيف:
ابن عميرة النخعي، الكوفي، مولى، ثقة، روى عن الإمام الرضا (عليه السلام) له كتاب كبير (2).
208 - علي بن صاعد:
البربري، روى عن الإمام الرضا (عليه السلام) وروى عنه ابنه الحسين (3).
209 - علي بن عبد الله:
ابن عمران: روى عن الإمام الرضا (عليه السلام) وروى عنه سعد بن السندي (4).
210 - علي بن عبيد الله:
ابن الحسين، بن علي بن الحسين (عليه السلام)، أبو الحسن، كان أزهد آل