حقوق آل البيت (ع) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة - الشيخ محمد حسين الحاج - الصفحة ١٦٢
محمد صلى الله عليه وآله بابلاغ الوصاية والخلافة والولاية كما امر الله تبارك وتعالى علما ان هناك نصوص كثيرة جدا.
وقد سلسل المسعودي اتصال الحجج وأوصياء الأنبياء من لدن ادم حتى ختام النبيين صلوات الله عليهم أجمعين وأوصيائه فقد ذكر - مثلا -:
ان وصي آدم كان هبة الله وهو شيث بالعبرانية.
وأن وصي إبراهيم كان إسماعيل عليه السلام.
وأن وصي يعقوب كان يوسف عليه السلام.
وأن وصي موسى كان يوشع بن نون بن افرائيم بن يوسف عليه السلام وخرجت عليه صفورا زوجة موسى عليه السلام.
وان وصي عيسى كان شمعون عليه السلام.
وأن وصي خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله كان علي بن أبي طالب عليه السلام ثم الأحد عشر من ولده عليهم السلام (1).
وفي الختام نود الإشارة إلى أن الذين يرغبون في التوسع والمعرفة أكثر لهذه المباحث المهمة والتعرف على فضائل الأئمة ليعلم مدى أهمية هذا الحق لهم وقد جمعوا الفضائل والمزايا الحسنة حيث الأحاديث الكثيرة التي تدل على ذلك.
كحديث الطير وحديث الراية وحديث تبليغ سورة براءة

(١) اثبات الوصية للمسعودي. والمسعودي هو: أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي ينتهي نسبه إلى الصحابي عبد الله بن مسعود توفي سنة ٣٤٦ ه‍. معالم المدرستين ج ١ ص ٢١٢.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 167 169 ... » »»