ورواية عمران بن حصين: (ان عليا مني...) (1).
وقد ذكر المحب الطبري في ذخائره عن أسماء بنت عميس قالت:
أقبلت فاطمة بالحسن عليه السلام فجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فألقاها عنه قائلا: ألم أعهد إليكن ان لا تلفوا مولودا بخرقة صفراء؟ فلفيته بخرقة بيضاء فأخذه واذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم قال لعلي عليه السلام: أي شئ سميت ابني؟ قال:
ما كنت لأسبقك بذلك فقال: صلى الله عليه وآله: ولا أنا سابق ربي.
فهبط جبريل عليه السلام فقال:
يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك: علي منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبي بعدك فسمي ابنك هذا باسم ولد هارون.
فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبريل؟
قال: شبر.
قال صلى الله عليه وآله: ان لساني عربي.
فقال: سمه الحسن ففعل فلما كان بعد الحول ولد الحسين عليه السلام.
فجاءني صلى الله عليه وآله فذكرت مثل الأول وساقت قصة التسمية مثل الأول وان