فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فيارب أنصر ناصريه لنصرهم * امام هدى كالبدر يجلو الدياجيا فلما فرغ من هذا القول قال له النبي صلى الله عليه وآله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك فلولا أن النبي صلوات الله عليه وآله أراد بالمولى الإمامة لما أثنى على حسان باخباره بذلك ولأنكره عليه ورده عنه.
هذا الشعر متواتر عن حسان وقد أفرد العلامة المقدس الشيخ الأميني بابا في ترجمة حسان وذكر رواة هذا الشعر من أبناء العامة فضلا عن الخاصة فليراجع في ترجمته (1).
وهذا الحديث الصريح الصحيح تواترت الروايات فيه عند أبناء الأمة من المؤرخين والمحدثين والشعراء مما جعله مسلم الصدور وروى هذا الحديث أيضا جماهير من الصحابة والتابعين ونذكر هنا جملة منهم: