الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٥٢
شهريار (1) عن أبي الحسن محمد بن شاذان (2) عن الشيخ أبي جعفر

- الوسائل: 476 / 3، ورياض العلماء حرف الميم ورجال المامقاني: 71 / 2 حرف الميم).
(1) أحمد بن شهريار الخازن، أبو نصر، من رجال العلم وحملة الحديث كان معاصرا " للشيخ الطوسي رحمه الله وخازنا للروضة الحيدرية يروى عنه ولده، أبو عبد الله، محمد بن أحمد، المتقدم الذكر.
وآل شهريار: من أسر العلم البعيدة الذكر، القديمة العهد.
خدمة العلم والدين، والروضة العلوية خدمة جليلة سجلها التاريخ بكل اكبار.
ولقد عرفت بالنجف واشتهرت في أوائل القرن الخامس الهجري على عهد شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله وامتد بقائها حتى أواخر القرن السادس، وقد كان لها الفضل في تكوين الحوزة العلمية في النجف الأشرف بعد وفاة زعيمها الكبير الديني الشيخ الطوسي، ولمع منها عدد غير قليل من العلماء والفضلاء ذكرهم المرحوم الشيخ جعفر محبوبة في (ماضي النجف وحاضرها)، وبالإضافة إلى مكانتها العلمية فقد تسلمت مفاتيح الروضة الحيدرية واستقلت بالخازنية في هذا المرقد الطاهر مدة من الزمن.
اما كلمة (شهريار) فهي فارسية مركبة من كلمتين إحداهما: شهر بمعنى بلاد والأخرى: يار بمعنى الملك، والفرس يسمون بها وجعلوها علما " لملك من ملوكهم هو شهريار بن شيرويه بن كسرى. راجع (ماضي النجف وحاضرها:
402 - 403 / 1).
(2) أبو الحسن، محمد بن أحمد بن علي، بن الحسن بن شاذان القمي، من أجلاء علماء الإمامية، وهو ابن أخت الشيخ أبي القسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي: له مؤلفات، قرأ عليه الشيخ الكراجكي بمكة المعظمة في المسجد الحرام محاذي المستجار سنة 312 راجع (رجال المامقاني: 73 حرف الميم الكنى والألقاب 312 / 1)
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»