الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٤٩
ومن ذلك: ما أخبرني به الشيخ أبو عبد الله (1) رحمه الله.
بهذا الاسناد إلى الشيخ أبي جعفر، محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله عن رجاله يرفعونه إلى إدريس (2)، وعلي بن أسباط (3) جميعا "، قالا

(١) المقصود به أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن إدريس الحلي، وقد تقدمت ترجمته.
(٢) ورد في رجال الشيخ الطوسي رحمه الله (ص ١٥٠) اسم إدريس ولم ينسب، وعده من أصحاب الصادق عليه السلام وقال المرحوم العلامة المامقاني عنه: انه مجهول الحال، ولكن ظاهره كونه إماميا ". راجع (رجال المامقاني:
١٠٤ / ١).
(٣) علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي، أبو الحسن المقري: كوفي، ثقة كان فطحيا جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك فرجعا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام فرجع علي عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضا عليه السلام من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة له، وللمرحوم المامقاني حديث طويل فيه إنتهى إلى توثيقه، وموته على الاستقامة.
وليعلم ان علي بن أسباط لم يدرك أيام الصادق عليه السلام ولم يكن من أصحابه، وإنما كان من أصحاب الرضا عليه السلام - كما تقدم - فلا بد ان يكون روى تلك الرواية مرسلة. إن لم يكن في رجالنا من لم يسم بهذا الاسم غيره، راجع (رجال الطوسي: ٣٨٢، رجال النجاشي 190، رجال المامقاني: 268 - 269 / 2)
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»