ولقد تولى الإمامة بعد استشهاد أبيه الحسين - عليه السلام - في كربلاء، وللاطلاع على النصوص الواردة في إمامته ينبغي الرجوع إلى كتب الحديث والعقائد المتكفلة بهذا الجانب المهم، وأخص منها بالذكر كتاب الكافي للكليني، والإرشاد للشيخ المفيد، وكفاية الأثر للخزار، واثبات الهداة للحر العاملي.
ومن أراد الاطلاع على مناقبه وكراماته وفضائله في مجالات شتى كالعلم، والحلم، والجرأة والاقدام، وثبات الجنان، وشدة الكرم والسخاء، والورع، والزهد، والتقوى، وكثرة التهجد والتنفل، والفصاحة والبلاغة، وشدة هيبته بين الناس ومحبتهم له، وتربيته لجيل عظيم من الصحابة والعلماء أوقفوا حياتهم في خدمة الإسلام، وغير ذلك مما لا يسعنا التعرض لها هنا، فعليه طلب ذلك في الموسوعات المتعددة التي تعرضت لذلك بالشرح والتفصيل.