له تأليفات كثيره في التصوف وأصول الدين والتفسير وغير ذلك فمنها مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان وروض الرياحين في حكايات الصالحين، والدر النظيم في لغات القرآن العظيم.
وله كلام في ذم ابن تيمية نقل عن الأسنوي المعاصر له قال: كان إماما يستر شد بعلومه يهتدى بأنواره، وكان يقول الشعر الحسن.
توفى بمكة سنة 768 (ذسح) ودفن بباب المصلى إلى جنب الفضيل بن عياض.
(الياموري) أحمد بن محمد بن إسحاق بن هشام أبو الحسن التنوخي البزار المعروف بالياموري، سكن بغداد عند مسجد الأنباريين بيركة زلزل، وحدث عن جماعة من المحدثين، وكان حافظا للقرآن الكريم.
روى عنه الدارقطني وقال: انه ثقة صدوق، كثير الحديث واسع الرواية، ولد بالأنبار سنة 284، ومات ببغداد سنة 354، واليامور كما في (ق) الذكر من الإبل.
(اليزيدي) أبو محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي المقري النحوي اللغوي صاحب أبى عمرو بن العلاء المقري البصري، كان يؤدب أولاد يزيد بن منصور الحميري خال ولد المهدي، واليه كان ينتسب ثم اتصل بهارون فجعل ولده المأمون في حجره وكان يؤدبه، وله التصانيف الحسنة والشعر الجيد ومن شعره:
إذا نكبات الدهر لم تعظ الفتى * وتقرع منه لم تعظه عواذله ومن لم يؤدبه أبوه وأمه * تؤدبه روعات الردى وزلازله فدع عنك مالا تستطيع ولا تطع * هواك ولا يغلب بحقك باطله وكان اليزيدي أحد القراء الفصحاء عالما بلغات العرب، وله كتاب نوادر في اللغة، وأخذ علم العربية وأخبار الناس عن أبي عمرو الحضرمي والخليل بن