الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٩٠
حتى رووا، ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وآله آخرهم ثم أراضوا ثم حلب ثانيا بعد بداء حتى امتلأ الاناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا. الخ.
(وأم خالد المعبدية) هي التي روى (كا) عن أبي بصير قال: دخلت أم خالد المعبدية على أبى عبد الله عليه السلام وأنا عنده فقالت: جعلت فداك انه يعتريني قراقر في بطني وقد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق وقد وقفت وعرفت كراهتك له فأحببت ان أسألك عن ذلك؟ فقال لها: وما يمنعك عن شربه؟ قالت: قد قلدتك ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره ان جعفر ابن محمد عليه السلام أمرني ونهاني فقال: يا أبا محمد ألا تسمع إلى هذه المرأة وهذه المسائل لا والله لا آذن لك في قطرة منه فإنما تندمين إذ بلغت نفسك هاهنا وأومى بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثا أفهمت، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ما يبل الميل ينجس حبا من ماء يقولها ثلاثا:
(المعتصم التجيبي) الأمير أبو يحيي محمد بن معن بن محمد الأندلسي، كان رحب الفناء، جزيل العطاء، لزمه جماعة من الشعراء، وله اشعار حسنة، منها قوله:
وزهدني في الناس معرفتي بهم * وطول اختباري صاحبا بعد صاحب فلم ترني الأيام خلا تسرني * مباديه إلا ساءني في العواقب ولا صرت أرجوه لدفع ملمة * من الدهر إلا كان إحدى النوائب توفى سنة 484 (تفد) التجيبي نسبة إلى ثجيب بالضم والفتح بطن من كندة منهم كنانة بن بشر التجيبي قاتل عثمان (ره).
(معتمد الدولة) الحاج فرهاد ميرزا بن نائب السلطنة عباس بن فتح علي شاه القاجار، كان فاضلا كاملا أديبا مؤرخا جامعا للفنون.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»