يروي عن علي بن إبراهيم وعنه أحمد بن علي بن نوح والتلعكبري والمفيد وغير هؤلاء انتهى.
ومن كتبه كتاب الإمامة وكتاب يوم وليلة وكتاب تحليل المتعة وغير ذلك وانما يقال له الصفواني لانتهاء نسبه إلى أبي محمد صفوان بن مهران الجمال الكوفي وكان ثقة، روى عن أبي عبد الله " عليه السلام " وكان له كتابا يرويه جماعة وعرض على الصادق " عليه السلام " ايمانه واعتقاده بالأئمة عليهم السلام وهو الذي قال له أبو الحسن موسى " عليه السلام " في قصة له كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا والقصة هذه:
(كش): عن صفوان الجمال قال: دخلت على أبى الحسن الأول " عليه السلام " فقال لي يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحد! قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: اكراؤك جمالك من هذا الرجل - يعني هارون - قلت والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ولكن أكريته لهذا الطريق - يعني طريق مكة - ولا أتولاه بنفسي ولكني ابعث معه غلماني فقال لي يا صفوان أيقع كراك عليهم قلت نعم جعلت فداك، قال: فقال لي أتحب بقاهم حتى يخرج كراك قلت نعم قال فمن أحب بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم فهو كان ورد النار.
قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني فقال لي يا صفوان بلغني انك بعت جمالك؟ قلت نعم قال ولم؟ فقلت انا شيخ وان الغلمان لا يفون بالاعمال فقال هيهات هيهات اني لأعلم من أشار عليك (إليك خ ل) بهذا أشار عليك (إليك خ ل) بهذا موسى بن جعفر قلت مالي ولموسى بن جعفر فقال دع هذا عنك فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك.
وكان صفوان الجمال ممن حمل الصادق " عليه السلام " من المدينة إلى العراق مرارا ولهذا اخذ بقدر استعداده منه عليه السلام العلم وبعض الزيارات والأدعية الشريفة،