عن الشيخ أبى الحسن الخرقاني انه قال: صعدت إلى العرش وطفته الف طوفة ورأيت الملائكة يطوفون مطمئنين تعجبوا من سرعة طوافي فقلت ما هذه البرودة في الطواف؟ فقالوا نحن الملائكة أنوار لا نقدر ان نجاوزه، فقالوا وما هذه السرعة؟ فقلت انا آدمي وفي نور ونار وهذه السرعة من نتائج نار الشوق انتهى.
توفي سنة 425 (تكه) ودفن خارج الخرقان من قرى بسطام. قال الفيروز آبادي الخرقان كسحبان قرية ببسطام وتحريكه لحن.
(أبو الحسن الشاذلي) انظر الشاذلي (أبو الحسن الشريف) ابن الشيخ محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصبهاني الغروي المتوفي سنة 1138 أفضل أهل عصره وأطولهم باعا، صاحب تفسير مرآة الأنوار إلى أواسط سورة البقرة يقرب مقدماته من عشرين الف بيت لم يعمل مثله، وكتاب ضياء العالمين في الإمامة في ستين الف بيت ورسالة تنزيه القميين في تراجم كثير من القميين واثبات برأتهم عن عقائد المجبرة والمشبهة وغير ذلك، وكانت أمه بنت السيد الجليل الأمير محمد صالح الخاتون آبادي الذي هو صهر العلامة المجلسي (ره) على بنته وهو اي أبو الحسن الشريف جد شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلام من طرف أم والده المرحوم الشيخ باقر وهي آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبى الحسن.
يروي هو عن العلامة المجلسي وعن الشيخ الحر العاملي وعن خاله الخاتون آبادي وعن السيد الجزائري وغير هؤلاء رضوان الله عليهم أجمعين.
ويروي عنه السيد الاجل الشهيد السيد نصر الله الموسوي الحائري المدرس في الروضة الحسينية صاحب الروضات الزهرات في المعجزات بعد الوفاة وسلاسل الذهب وغير ذلك، وله ديوان شعر رائق، وله تخميس قصيدة الفرزدق في مدح