فوهبت له يحيى واستجبت له دعائه وكنت منه قريبا يا قريب ان تصلى على محمد وآل محمد وان تبقى لي أولادي وان تمتعني بهم وتجعلني وإياهم مؤمنين لك راغبين في ثوابك خائفين من عقابك راجين لما عندك آيسين ما عند غيرك حتى تحيينا حياة طيبة وتميتنا ميتة طيبة انك فعال لما تريد إلهي وأسئلك بالاسم الذي سئلتك به امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من القوم الظالمين فاستجبت لها دعائها وكنت منها قريبا يا قريب ان تصلى على محمد وآل محمد وان تقر عيني بالنظر إلى جنتك وأوليائك وتفرجني بمحمد وآله وتؤنسني به وباله و بأوليائه وبمصاحبتهم وبمرافقتهم وتمكن لي فيها و تنجيني من النار وما أعد لأهلها من السلاسل والاغلال والشدائد والأنكال وأنواع العذاب بعفوك إلهي
(١٨)