والجنة وتقبل حسناتهما واغفر سيئاتهما واجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك والجنة إلهي وقد علمت يقينا انك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه ولا تميل إليه ولا تهواه ولا تحبه ولا تغشاه وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك وبغيهم علينا وتعديهم بغير حق ولا معروف بل ظلما وعدوانا وزورا وبهتانا فان كنت قد جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها أو كتبت لهم اجالا ينالونها فقد قلت وقولك الحق ووعدك الصدق يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب إلهي فانا أسئلك بكل ما سئلك به أنبياؤك المرسلون وأسئلك بكل ما سئلك به عبادك الصالحون وملائكتك المقربون ان تمحو من أم الكتاب ذلك وتثبت لهم الاضمحلال والمحق حتى تقرب آجالهم وتقضى مدتهم وتذهب
(٢٢)