الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٢٩
وتوهن عنى كيدهم وتميتهم بغيضهم وتشغلهم بأسماعهم وابصارهم وأفئدتهم وتجعلني من ذلك كله في أمنك وأمانك وحجتك وسلطانك وكنفك وحجابك وعياذك وجوارك ومن جار السوء انك على كل شئ قدير ان ولى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين اللهم بك أعوذ وبك ألوذ وبك أعيذ ولك أعبد وإياك أرجو وبك استعين وبك استغيث وبك استقدر ومنك اسئل فصل على محمد وآل محمد ولا تزدني الا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارة لن تبور وان تفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما انا أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة وأهل الفضل والرحمة وأهل القوة والقدرة إلهي وقد أطلت دعائي وأكثرت خطابي وضيق صدري حداني على ذلك وحملني عليه علما منى بأنه يجزيك منه
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»