امرك ونهيك مولاي فان أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الباهرة فها انا ذا عبدك المتصرف بين امرك ونهيك أرجو به الشهادة بين يديك والفوز لديك مولاي فان أدركني الموت قبل ظهورك فانى أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله تعالى وأسئلك ان تصلى على محمد وال محمد وان تجعل لي كرة في ظهورك ورجعة في أيامك لأبلغ من طاعتك مرادي وأشفي من أعدائك فؤادي مولاي وقفت في زيارتك موقف الخاطئين النادمين الخائفين من عقاب رب العالمين وقد اتكلت على شفاعتك و رجوت بموالاتك وشفاعتك محو ذنوبي وستر عيوبي ومغفرة زللي فكن لوليك يا مولاي عند تحقيق أمله واسئل الله غفران
(١٧٧)