الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ١٧٩
الطاهرين ورحمة الله وبركاته ثم ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين ماسكا جانب الباب يدك ثم تنحنح كالمستأذن وانزل وعليك السكينة والوقار وصل ركعتين في عرصة السرداب وقل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والحمد لله الذي هدانا لهذا وعرفنا أوليائه وأعدائه ووفقنا لزيارة أئمتنا ولم يجعلنا من المعاندين الناصبين ولا من الغلاة المفوضين ولا من المرتابين المقصرين السلام على ولى الله وابن أوليائه السلام على المدخر لكرامة أولياء الله وبوار أعدائه السلام على النور الذي أراد أهل الكفر اطفائه فأبى الله الا ان يتم نوره بكرههم وأيده بالحياة حتى يظهر على يده الحق بزعمهم اشهد ان الله اصطفاك وأكمل لك علومه كبيرا وانك
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»