عن فعله ولا ينازع في امره فسبحان من كتب على نفسه الرحمة قبل ابتداء خلقه الحمد لله الذي من علينا بحكام يقومون مقامه لو كان حاضرا في المكان ولا إله إلا الله الذي شرفنا بأوصياء يحفظونه الزرائع في كل أزمان والله أكبر الذي أظهرهم لنا بمعجزات يعجز عنها الثقلان ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم الذي أجرانا على عوائده الجميلة في الأمم السالفين اللهم فلك الحمد والثناء العلى العظيم كما جعلت نبينا خير النبيين وملوكنا أفضل المخلوقين واخترتهم على علم على العالمين ووقفنا للسعى إلى أبوابهم العامرة إلى يوم واجعل أرواحنا نحن إلى موطئ اقدامهم و نفوسنا تهوى النظر إلى مجالسهم وعرصاتهم
(١٧٢)