فأجزل ومنح فأفضل يا من سمى في العز ففات خواطر الابصار ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار يا من توحد بالملك فلا ندله في ملكوت سلطانه وتفرد بالآلاء والكبرياء فلا ضد له في جبروت شانه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام وانحسرت دون ادراك عظمته خطائف ابصار الأنام يا من عنت الوجوه لهيبته وخضعت الرقاب لعظمته و جلت القلوب من خيفته أسئلك بهذه المدحة التي لا تنبغي الا لك وبما رأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين وبما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للداعين يا اسمع السامعين ويا أبصر الناظرين وأسرع الحاسبين يا ذا القوة المتين صل على محمد وآل محمد خاتم النبيين وعلى أهل
(١٣٩)