بيته وأقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير ما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت وأحيني ما أحييتني موفورا وأمتني مسرورا ومغفورا وتول أنت نجاتي من مسائلة البرزخ وادرأ عنى منكرا ونكيرا وارعيتني مبشرا وبشيرا واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا وملكا كبيرا وصل على محمد وآله كثيرا ثم سجد طويلا وقام وركب الراجلة وذهب وقال لي صاحبي تراه الخضر فما بالنا لا نكلمه كأنما أمسك على ألسنتنا وخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي فقال من أين أقبلتما قلنا من مسجد الصعصعة وأخبرناه بالخبر فقال هذا الراكب يأتي مسجد الصعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلم قلنا من هو قال فمن تريانه أنتما قلنا نظنه الخضر (ع) فقال انا والله ما أراه الا من الخضر عليه السلام محتاج إلى رؤيته فانصرفا راشدين فقال لي صاحبي وهو والله صاحب
(١٤٠)