لاك أم طأطأت له فرقاها جاز فيه الأفلاك حتى يريه * ربه غيبه الذي يخفيه لست أدري أخطوة تطويه * أم لسر من مالك الملك فيه دون مقدار لحظة أنهاها بأيديه عم أدنى وأقصى * ولماضيه دان من كان أعصى وهو من راحة بها الفيض خصا * كم روى العسكر الذي ليس يحصى حيث حر الربى يذيب حصاها وتخطى من المجرة نهرا * ببراق طوى السماوات طرا ولكم شق بالإشارة بدرا * وأعاد الشمس المنيرة قسرا بعدما عاد ليلها يغشاها نال فضلا على السماوات يرجح * ومعال بها الأماني تنجح وحبي بالذي لعلياه يصلح * وأظلت عليه من كلل السح ب ظلال وقته من رمضاها ان سر الوجود يلفى لديه * وغنى الكائنات ينمى إليه فاعتماد الورى بيسرى عليه * واخضرار العصا بيمنى يديه كاخضرار الآمال من يسراها عول الرسل في الأمور عليه * وأشارت بالمعجزات إليه ولكم سبح الحصى في يديه * وكلام الصخر الأصم لديه معجز بالهدى الإلهي فاها فيه قرت بجسمها كل روح * ورأى الكون فيه كل فتوح
(٤٧)