ابن طلحة والحارث بن طلحة وكلاب بن طلحة والجلاس بن طلحة وعثمان ابن طلحة وهذا أي الحامل لواء قريش أسلم بعد ذلك ويقال له الحجبي لأنه كان من بني عبد الدار وهم سدنة الكعبة وبنو عبد الدار كان لهم ولأبيهم حمل لواء قريش عند الحرب دون غيرهم كما تقدم وقائد غطفان عيينة بن حصن الفزازي في بني فزارة أي وهم ألف وتقدم أن عيينة اسلم بعد ذلك ثم ارتد بعد إسلامه وأخذ أسيرا في زمن خلافة الصديق رضي الله عنه ثم اسلم وكان قبل إسلامه يتبعه عشرة آلاف قناة وكان عنده جفوة وغلظة ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم في حقه إنه الأحمق المطاع وقال فيه إن شر الناس من ودعه الناس اتقاه شره وقائد بني مرة أي وهم أربعمائة الحارث بن عوف المري وأسلم بعد ذلك أي وقيل لم تحضر بنو مرة وقائد بني أشجع أبو مسعود بن رخيلة بضم الراء وفتح الخاء المعجمة وأسلم بعد ذلك أي وقائد بني سليم وهم سبعمائة سفيان بن عبد شمس لا يعلم إسلامه اي وقائد بني أسد طليحة بن خويلد الأسدي وأسلم بعد ذلك أي بعد أن كان ارتد بعد إسلامه ثم حسن إسلامه وكان أشجع وبنو أسد تتمة العشر آلاف فقد مال بعضهم كانت الأحزاب عشرة آلاف وهم ثلاثا عساكر وملاك أمرها لأبي سفيان أي المدبر لأمرها والقائم بشأنها ولما تهيأت قريش للخروج أتى ركب من خزاعة في أربع ليال حتى أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمع رسول الله بما أجمعوا عليه ندب الناس أي دعاهم وأخبرهم خبر عدوهم وشاورهم في أمرهم أي قال لهم هل نبرز من المدينة أو نكون فيها فأشير عليه بالخندق أي أشار عليه بذلك سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال يا رسول الله إنا كنا بأرض فارس إذا تخوفنا الخيل خندقنا علينا أي فإن ذلك كان من مكايد الفرس وأول من فعله من ملوك الفرس ملك كان في زمن موسى ابن عمران صلوات الله وسلامه عليه فأعجبهم ذلك فضرب على المدينة الخندق أي وعند ذلك ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا له ومعه عدة من المهاجرين
(٦٣١)