الكبير الفقيه الزاهد العابد الزكي الورع، سلالة النبي صلوات الله عليه وآله وسلم رضي الدين حجة الاسلام والمسلمين، قدوة العلماء والعارفين، سلف السلف وبقية الخلف، زين العترة الطاهرة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاووس عضد الله الكافة بطول بقائه بمحمد وآله الطاهرين [صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين] أن يجيز لأصغر خدامه وربيب نعمته يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي جميع ما صنفه أو ألفه أو نظمه أو نثره أو اختاره أو حرره أو قرأه أو سمعه أو أجيز له أو كتبه أو كان له طريق إلى روايته أو يكون مما يعد من سائر درايته أو يمكن أن يرويه أحد عن خدمته، فينعم بذلك على ما يليق بفضله وسجاياه ". (1) أقوال العلماء فيه:
قال الميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري في روضات الجنات:
" وفي رجال المحدث النيسابوري أنه كان فقيها محدثا، وأن له أيضا كتابا سماه " الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم "، ينقل فيه من كتاب مدينة العلم وغيره من الكتب المعتبرة وكتاب الأربعين من الأربعين " (2).
وقال العلامة الميرزا محمد علي المدرس في ريحانة الأدب:
" صاحب الدر النظيم الشيخ يوسف بن حاتم الشامي العاملي من علماء الإمامية في أواخر القرن السابع الهجري أو أوائل القرن الثامن الهجري. فقيه جليل، فاضل نبيل، ملقب بجمال الدين، كان من تلامذة المحقق الحلي (المتوفى سنة 676) وأيضا أجيز من السيد ابن طاووس (المتوفى سنة 664). ومن تأليفاته:
الأربعون حديثا، والدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم " (3).
وقال الحر العاملي في أمل الآمل: