يخضن به من آل أحمد في الوغى * دما ظل منهم كالبهيم المحجل (1) وغاب نبي الله عنهم وفقده * على الناس رزء ما هناك مجلل (2) فلم أر مخذولا أجل مصيبة * وأوجب منه نصرة حين يخذل يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا آخرا أسدى له الغي أول (3) تهافت ذبان المطامع حوله * فريقان شتى ذو سلاح وأعزل (4) إذا شرعت فيه الأسنة كبرت * غواتهم من كل أوب وهللوا فما ظفر المجرى إليهم برأسه * ولا عذل الباكي عليه المولول (5) فلم أر موتورين أهل بصيرة * وحق لهم أيد صحاح وأرجل (6)
(٦٦)