فأنتم ترون أنه هنا يتحاكم إلى العقل ولم يبحث عن النص في الصحاح الستة!! وكتب المحدثين والفقهاء!! التي أغفلت من بعض المؤرخين!!، ولو رجع إلى بعض منها لوجد في أكثرها ما يخالف قوله أو نفيه السابق، وحتى لا يكون اتهامي له أو ردي عليه عائما فتعال معي أخي القارئ لنفتش في الكتب الستة!!
وبعض كتب المحدثين والفقهاء!! حتى لا نتهم بإغفالها ولا نغفلها كما أغفلها الدكتور!! لنرى الحق الذي فيها هل يتوافق مع قوله السابق أم لا في هذه القضية:
1 - صحيح البخاري - وأظنه من الكتب الستة!! مع شرح فتح الباري (7 / 70) نجد فيه حديثا (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلا دعا سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يدعوه عليا عند المنبر).. الحديث وفسر ابن حجر هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز نفسه، وهي (يدعوك لتسب عليا!!.
وهذا السبب صريح في حديث مسلم الآتي:
2 - صحيح مسلم (7 / 124) - وهو من الكتب الستة!!
(عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال (أبو حازم):
فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل فقال له (الأمير) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب!!!، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وما سماه إلا النبي