التغيير والتبديل ومنه قوله تعالى: (ثم يحرفونه) وقوله تعالى أيضا: (يحرفون الكلم عن مواضعه) وهو في القرآن، والكلمة تغيير الحرف عن معناه والكلمة عن معناها ، وهي قريبة الشبه (1).
وما أفاده الزبيدي هو نفس ما ذكره ابن منظور.
أحمد بن فارس:
وذكر أبو الحسين أحمد بن فارس في مادة حرف يقال: انحرف عنه ينحرف انحرافا، وحرفته أنا عنه أي عدلت به عنه، ولذلك يقال: محارف وذلك إذا حورف كسبه فيميل به عنه، وذلك كتحريف الكلام وهو عدله عن جهته، قال الله تعالى: (يحرفون الكلم عن مواضعه) (2).
لقد اتفقت معاجم اللغة على تفسير التحريف بميل الكلمة عن معناها.