عشر صنجقا وهم أربعة من طرف إبراهيم بك الكبير وهم صهراه سليمان زوج عديلة هاشم ابنة الأمير إبراهيم بك الكبير عوضا عن سيده وإسماعيل كاشف مملوك رشوان بك الذي تزوج بزوجة سيده زينب هانم ابنة الأمير إبراهيم بك أيضا ومحمد كاشف الأشقر الذي تزوج بامرأته وخليل آغا كتخدا إبراهيم بك ومن طرف البريسي حسين آغا الوالي وسليمان خازندار مراد بك وشاهين كاشف مراد ومحمد تابع محمد بك المنفوخ المرادي ورستم تابع عثمان الشرقاوي وعبد الرحمن كاشف تابع عثمان الطنبرجي الذي تزوج بامرأته ومن طرف الألفي عثمان آغا الخازندار وحسين كاشف المعروف بالوشاش وصالح كاشف وعباس كاشف تابع سليمان بك الآغا ولبسوا حسن آغا مراد واليا عوضا عن حسين المذكور وفيه ورد الخبر بوصول طائفة من الانكليز إلى القصر وهم يزيدون على الألفين وفي عشرينه حضر مكتوب من رضوان كتخدا إبراهيم بك من إسكندرية يخبر فيه انه وصل إلى إسكندرية وقابل الباشا ووعد بالحضور إلى مصر وانه يأمر بتشهيل أدوات الحج ولوازمه وأطلق أربعة وأربعين نقيرة حضرت إلى رشيد ببضائع للتجار وفيه حضر جعفر كاشف الإبراهيمي من الديار الشامية وقد قابل احمد باشا الجزار واكرمه ورجع بجواب الرسالة وسافر ثانيا بعد أيام وفيه قلدوا سليمان بك الخازندار ولاية جرجا وخرج بعسكره إلى مصر القديمة وجلس هناك بقصر المحرمجي فاتفق ان جماعة من عسكره الأتراك الذين انضموا إليهم من العثمانية تشاجروا مع العساكر البحرية جماعة حسين بك اليهودي بسبب امرأة رقاصة في قهوة فقتل من الأتراك ثلاثة ومن البحرية أربعة وانجرح منهم كذلك جماعة فحنق حسين بك وتترس بالمقياس وبالمراكب ووجه المدافع إلى القصر وضرب بها عليه وكان سليمان بك غائبا عن القصر فدخلت جلة داخل القصر من الشباك بين جماعة من
(٦١٢)