قال ابن نقطة سمى الجليس لأنه كان يعلم الظافر أخويه أولاد الحافظ القرآن الكريم والأدب وكانت عاداتهم يسمون مؤدبهم الجليس وقال العماد الكاتب مات سنة إحدى وستين وخمسمائة وقد أناف على السبعين وقد تولى ديوان الإنشاء للفائز مع الموفق الخلال من شعره * ومن عجبي أن الصوارم والقنا * تحيض بأيدي القوم وهي ذكور * * وأعجب من ذا أنها في أكفهم * تأجج من نارا والأكف بحور * ومنه * حيا بتفاحة مخضبة * من شفني حبه وتيمنى * * فقلت ما إن رأيت مشبهها * فاحمر من خجلة فكذبني * ومنه * وأصل بليت ي من قد غزاني * من السقم الملح بعسكرين * * طبيب طبه كغراب بين * يفرق بين عافيتي وبيني * * أتى الحمى وقد شاخت وباخت * فعاد لها الشباب بنسختين * * ودبرها بتدبير لطيف * حكاه عن سنان أو حنين * * وكانت نوبة في كل يوم * فصيرها بحذق نوبتين * ومنه * يا وارثا عن أب وجد * فضيلة الطب والسداد * * وحاملا رد كل نفس * همت عن الجسم بالبعاد *
(٦٦٩)