* تكتب عيالك في العطاء وتفترض * وكذاك يفعل حازم الأقوام * * فهممت ثم ذكرت ليل لقاحنا * بلوى عنيزة أو بقف بشام * * إذ هن عن جنبي مذاود كلما * نزل الظلام بعصبة أغتام * * إن المدينة لا مدينة فالزمي * حقف السناد وقبة الأرجام * * يجلب لك اللبن الفريض وينتزع * بالعيس من يمن إليك وشام * * وتجاوري النفر الذين بنبلهم * أرمي العدو إذ نهضت مرامي * * الباذلين إذا طلبت بلادهم * والمانعي ظهري من العزام * ومن شعر جبهاء المذكور * ألا لا أبالي بعد ريا أوافقت * نوانا نوى الجيران أم لم توافق * * هجان المحيا حرة الوجد سربلت * من الحسن سربالا عتيق البنايق * [390] 33 - المدني يزيد بن أبي عبيدة المدني وثقه أبو داوود توفي في حدود الخمسين والمائة وروى له الجماعة وكانت كنيته أبو وجزة بالجيم والزاي وكان قد رأى عمر وقال صاحب الأغاني توفي سنة ثلاث ومئة والظاهر أن يزيد أبا وجزة هذا الذي رأى عمر غير يزيد الأول والله أعلم وأو وجزة أحد من شبب بعجوز حيث يقول * يا أيها الرجل الموكل بالصبي * في م ابن سبعين المعمر من دد * * حتام أنت موكل بقديمة * أمست تجدد كاليماني الجيد * * زاد الجلال كمالها ورسا بها * عقل وفاضله وشيمة سيد * [391]
(٣٢)