* لا تحسبوني ناعسا إنما * سجدت لما مر بي طيفه * وقال في الجلنار * وجلنار على غصون * وكل غصن بهن مائس) * (يحكي الشراريب وهي خضر * وهو بأطرافها كبائس * وقال * وليلة وصل خلتها ليلة القدر * تنعم فيها القلب بالشمس لا البدر * * وما زلت حتى فرق الصبح بيننا * فكان زوال الشمس للصبح لا الظهر * وقال * أحل الخمر بعدكم * لأشرب غير مكترث * * فنار القلب بعدكم * تصيرها على الثلث * وقال * رأيت العاشقين ولست منهم * وآخرهم شقاء لا سعاده * * وعشاق العثلوق إلى بغاء * وعشاق القحاب إلى قياده * وقال * ألا إن شراب المدام هم الناس * وغيرهم فيهم جنون ووسواس * * فيا ليت أني مثل كسرى مصور * فليس يزال الدهر في فمه كأس * وقال * إن عشق الاحراج للقلب جرحة * ليس فيه ملح ولا هو ملحه * * آي كس يكون في ضيق حجر * واسع أو يكون في قدر فقحه * وقال * ورب علق قال لي مرة * يا هاجري ظلما ولم أهجر * * معتز لي صرت فقلت اتئد * واعتب على مبعدك الأشعري * وقال * في خرقها ألف خرقه * وشقها ألف شقه * * وألف ألف كساء * فيه وما سد خرقه * * أدخلت أيري فيها * فضاع بين الأزقه * وحار إذ ارشدته إلى الطريق بزعقه
(١٥٠)