الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٢٤٦
ورب أخ أصاب الموت قبلي * بكيت ولو نعيت له بكاني * * دعاني دعوة والخيل تردي * فما أدري أباسمي أم كناني * * فكان إجابتي إياه أني * عطفت عليه خوار العنان * * واي فتى دعوت وقد تولت * بهن الخيل ذات العنظوان * * فإن أهلك فلم أك ذا صدوف * عن الأقران في الحرب العوان * * ولم أدلج لطرق عرس جاري * ولم أحمل على قومي لساني * * ولكني إذا ما هايجوني * منيع الجار مرتفع المباني * * أكارم من يكارمني بمالي * وأرعى ذا القرابة إن رعاني * * ويكرمني إذا استبسلت قرني * واقضي واحدا ما قد قضاني) * (فلا تستبعدوا يومي قفإني * سأوشك مرة أن تفقداني * * ويدركني الذي لا بد منه * وإن أشفقت م من خوف الجنان * * وتبكيني نوائح معولات * نزلن بدار معولة الزمان * * حبائس بالعراق منهنهات * سواجي الطرف كالبقر الهجان * * أعاذلتي من لوم دعاني * وللرشد المبين فاهدياني * * فرد الموت عني إن أتاني * ولا وأبيكما ما تفعلان * 3 (الحمصي الإمام)) كثير بن عبيد الإمام أبو الحسن المذحجي الحمصي الحذاء المقري إمام جامع حمص ستين سنة كان سيدا عارفا خائفا قانتا روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة ووثقه أبو حاتم وغيره يقال عنه إنه إمام أهل حمص ستين سنة فما سها في صلاة قط توفي سنة ستين ومائتين 3 (مولى أبي أيوب الأنصاري)) كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري أحد من نسخ المصاحف أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه التي جهزت إلى الأمصار توفي سنة اثنتين وستين للهجرة
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»