الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٢٢٧
ومنه * أمزمعة للبين ليلى ولم تمت * كأنك عما قد أظلك غافل * * ستعلم إن شطت بهم غربة النوى * وزالوا بليلى أن لبك زائل * ومنه * كأن القلب ليلة قيل يغدى * بليلى العامرية أو يراح * * قطاة غرها شرك فبانت * تجاذبه وقد علق الجناح * ولم يزل المجنون يهيم في كل واد ويتبع الظباء ويكتب ما يقوله على الرمل ولا يأنس بالناس حتى أصبح ميتا في واد كثير الحجارة وما دل عليه إلا رجل من بني مرة فحضر أهله وغسلوه وكفنوه واجتمع فتيان حي ليلى يبكونه أحلا بكاء ولم ير باك وباكية أكثر من ذلك اليوم وذلك في حدود السبعين للهجرة 3 (الحلبي الشاعر)) ) قيس بن إبراهيم الحلبي الشاعر توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة ((الألقاب)) ابن قيس الرقيات اسمه عبيد الله بن قيس أبو قيس الأنصاري هو صيفي بن الأسلت بنو القيسراني جماعة أولهم مهذب الدين الشعر اسمه محمد بن نصر بن صغير وابنه موفق الدين خالد بن محمد بن نصر ومعيد الدين محمد بن أحمد بن خالد بن نصر بن صغير والصاحب فتح الدين عبد الله بن محمد بن أحمد وولده القاضي شرف الدين محمد والقاضي عماد الدين إسماعيل ابن محمد وولداه القاضي شهاب الدين يحيى والقاضي شرف الدين خالد وأبو الفتح نصر بن محمد بن نصر وعز الدين محمد بن محمد بن خالد ونجم الدين سعيد بن خالد وشرف الدين يحيى بن خالد بن محمد بن نصر وزير بن وزير والحافظ أبو الفضل المقدسي ابن القيسراني اسمه محمد بن طاهر بن الذهبي
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»