الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٢١٩
طارق بن شهاب وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهد وغيرهم وثقه أحمد وغيره وقال أبو داود كان مرجئا قيل إنه بقي مدة لا يرفع رأسه إلى السماء تعظيما لله تعالى توفي سنة عشرين ومائة وروى له الجماعة 3 (أبو محمد الأسدي)) قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي أحد الأعلام على لين في روايته كان شعبة يثني عليه مع نقده للرجال ولينه أحمد بن حنبل وقال ابن معين ليس به باس وقال ابن عدي عامة ورواياته مستقيمة ثم قالوا والقول فيه ما قاله شعبة وأنه لا بأس به توفي سنة ثمان وستين ومائة وروى له الأربعة 3 (ابن الخطيم)) قيس بن الخطيم بالخاء المعجمة بن عدي أبو يزيد قتل أبوه وهو صغير قتله رجل من بن حارثة بن الخزرج فلما بلغ قتل قاتل أبيه ونشبت لذلك حروب بين قومه وبين الخزرج وقتل أيضا قاتل جده وفي ذلك يقول) * ثارت عديا والخطيم فلم أضع * ولاية أشياخ جعلت غزاءها * * ضربت بذي الزرين ربقة مالك * فأبت بنف قد أصبت شفاءها * * وساعدني فيها ابن عمرو بن عامر * خداش فأدى نعمة وأفاءها * * طعنت ابن عبد القيس طعنة ثائر * لها نفد لولا الشعاع أضاءها * * ملكت بها كفي فأنهرت فتقها * يرى قائم من دونها ما وراءها * وكان قيس مقرون الحاجبين أدعج العينين أحم الشفتين براق الثنايا كأن بينهما برقا ما رأته حليلة رجل قط إلا ذهب عقلها قال حسان بن ثابت للخنساء اهجي قيسا فقالت لا أهجو أحدا حتى أراه فجاءته يوما فوجدته في مشرقة ملتفا بكساء فنخسته برجلها وقالت له قم فقام فقالت له أدبر فأدبر ثم قالت أقبل فأقبل فقالت والله لا أهجو هذا أبدا ومن حسن شعره
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»