الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ١٦٨
سرحان إلى الشام في نوبة سغايد ولما توجه إلى مصر أخذه معه صحبة من امسك تلك الليلة الواقعة وتوجه إلى الإسكندرية ثم إنه افرج عنه وحضر إلى دمشق في عاشر شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وسبعمائة ورتب له على الديوان كل يوم خمسين درهما وكان قد مات الأمير سيف الدين الجيبغا العادلي فأنعم عليه بإقطاعه ولم يزل على حاله إلى أن توفي يوم الأحد تاسع عشرين من رجب سنة ست وخمسين وسبعمائة 3 (الأسدي الكوفي)) قران بن تمام الأسدي وثقه أحمد وكان يبيع الدواب وهو كوفي نزل بغداد روى عن سهيل بن أبي صالح وهشام بن عروة وموسى بن عبيدة وجماعة وروى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وعلي بن حجر وسعيد بن محمد الجرمي والحسن بن عرفة وآخرون توفي سنة إحدى وثمانين ومائة وروى له أبو داود والترمذي والنسائي 3 (أمير آخور سيف الدين)) قردمر الأمير سيف الدين أمير آخور كان أمير آخور في أيام الصالح صالح وهو في محل كبير فعمل عليه وأخرج إلى دمشق على إقطاع الأمير سيف الدين تلك الشحنة وصحبه سيف الدين منكلي بغا السلاح دار) الصالحي فوصل إلى دمشق في سادس عشر من شعر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة وطلب تلك الشحنة إلى مصر فأقام بدمشق إلى أن أمسك بيت العشاءين واعتقل بقلعة دمشق في عشية الأربعاء سابع عشر شهر رجب الفرد سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة وبقي في الاعتقال إلى أن حضر السلطان إلى الشام في نوبة بيبغاروس ولما توجه إلى مصر أخذه معه صحة من أمسك في تلك الواقعة وتوجه إلى إسكندرية ثم إنه أفرج عنه وحضر إلى دمشق في عاشر شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وسبعمائة ورتب له على الديوان في كل يوم خمسون درهما وكان قد مات الأمير يف الدين الجيبغا العادلي فأنعم عليه بإقطاع 3 (السلولي الصحابي)) قردة بن نفاثة السلولي من بني عمرة بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن كان شاعرا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة بني سلول فأمره عليهم بعدما أسلم واسموا فأشأ يقول * بان الشباب ولم أحفل به بالا * وأقبل الشيب والإسلام إقبالا * * وقد أروي نديمي من مشعشعة * وقد أقلب أوراكا وأكفالا * * الحمد لله غذ لم يأتني أجلي * حتى اكتسيت من الإسلام سربالا * ومن قوله * أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة * الشخص شخصين لما مسني الكبر * * لا أسمع الصوت حتى استدير له * وحال بالسمع دون المنظر القصر * * وكنت أشي على الساقين معتدلا * فصرت أمشي على ما ينبت الشجر * * إذا أقوم عجنت الأرض متكئا * على براجم حتى يذهب النفر * ((قرعوس صاحب ملك)) قرعوس بن العباس الثقفي صاحب ملك كان إماما صالحا دينا كبير القدر عالي الإسناد قال ابن الفرضي كان قيها لا علم له بالحديث توفي بالأندلس سنة عشرين ومائتين ((قرطاي)) 3 (نائب طرابلس)) 3 (قرطاي الأمير شهاب الدين نائب طرابلس)) عزل من طرابلس وورد إلى دمشق على خبز الأمير بدر الدين بكتوت القرماني في جمادى الآخرة سنة سبعة عشرين وسبعمائة وراح عوضه الأمير سيف الدين طينال الحاجب وأقام بدمشق إلى أن عزل
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»