ومن شعره) * يا من هجوناه فغنانا * أنت وحق الله أهجانا * وقال كنت أتعشق خادما لخالي أحمد بن حمدون فقمت ليلة لأدب إليه فلما قربت منه لسعتني عقرب فصرخت فقال خالي ما تصنع ها هنا فقلت جئت لأبول فقال صدقت في است غلامي وقلت لوقتي * ولقد سريت مع الظلام لموعد * حصلته من غادر كذاب * * فإذا على ظهر الطريق مغذة * سوداء قد عرفت أوان ذهابي * * لا بارك الرحمن فيها عقربا * دبابة دبت إلى دباب * فقال خالي قبحك الله لو تركت المجون يوما لتركته في هذا الحال وقال ابن بسام كنت أتقلد البريد بقم في أيام عبيد الله بن سليمان والعامل بها أبو عيسى أحمد بن محمد بن خالد المعروف بأخي أبي صخرة فأهدى إلي في ليلة عيد الأضحى بقرة للأضحية فاستقللتها ورددتها وكتبت إليه * كم من يد لي إليك سالفة * وأنت بالحق غير معترف * * نفسك أهديتها لأذبحها * فصنتها عن مواقع التلف * وله من قصيدة يهجو فيها الكتاب * وعبدون يحكم في المسلمين * ومن مثله تؤخذ الجاليه * * ودهقان طي تولى العراق * وسقي الفرات وزرفانيه * * وحامد يا قوم لو أمره * إلي لألزمته الزاوية * * نعم ولأرجعته صاغرا * إلى بيع رمان خسراويه * * أيا رب قد ركب الأرذلون * ورجلي من بينهم ماشيه * * فإن كنت حاملها مثلهم * وإلا فأرجل بني الزانية * وله في وزارة بني الفرات * إذا حكم النصارى في الفروج * وباهوا بالنعال وبالسروج * * فقل للأعور الدجال هذا * أوانك إن عزمت على الخروج *
(٩٥)