* فعجل يا أخا العلياء جبري * وعاملني معاملة الموالي * * فقد ذقت المنايا لا المنايا * إماما قد تفرد بالمعالي * * وقد قدتني الأحزان قدا * بوخذ البيض والسمر العوالي * * وأنبني ونيبني زماني * وصيرني على جمر المقالي * * وأنت أبا الصفاء تقيم عذري * وتغضي عن عيوب في مقالي * * أيا من علمه عم البرايا * وحشي حلمه في كل خالي * * فبلغني ولا ترجئ رجائي * فسيف الغم يا ابن العم خال * * رجوتك من قديم ثم لما * علوت مكانة زاد الرجا لي * * فلاحظني بعين الجبر واعطف * حماك الله من غلب الرجال * قلت شعر متوسط وقد خانته العوالي والمعالي وتكررت معه لفظة لي بلام الجر وياء) المتكلم وهو إيطاء وبعضهم تسمح في ذلك وكتب إلي نظما ونثرا كثيرا وهذا نموذج منه يكفي 3 (علي بن سعد)) أبو الفرج البغدادي علي بن سعد بن الحسن بن قضاعة أبو الفرج كان أديبا شاعرا مدح الإمام المقتفي من شعره من الطويل * نبت بمقام الأعوجي الأباطح * وضاقت عليه سرحها والمسارح * * فطافت به بعد الكرى عزماته * فجذ عنانا من يد الذب جامح * * ومن يخش هذا الموت مدرك * يعش مثل من رضت عليه الصفائح * * ومن يلتمس جل العني بحسامه * ينل فضله الداني ومن هو نازح * * فلا خير في يوم دنا من أصيله * ولم يعط فيه أو تسل صفائح * * أبى الله لي أن أطعم الضيم والقنا * ظماء تباريها الجياد السوابح * * وأن أتخشى الدهر أو أن أرى * به جزوعا وإن أكدت عليه المنارح * * فلست أخا الهيجاء إن لم أثر بها * ثرى البيد يتلوها أزل وجارح * * وإن لم أقم في كل حي إغارة * يقوم عليها في الصباح النوائح *
(٨٨)