* هذا ولم يبرزا يوما لناظره * مع سلم جانبه إلا على فرق * ومنه في صفة الخيل * سود حوافرها بيض جحافلها * صبغ تولد بين الصبح والغسق * * من طول ما وطئت ظهر الدجا خببا * وطول ما كرعت في منهل الفلق * قال ابن خلكان وهذه الأبيات التي في الفهد مع أنها جيدة مأخوذة من أبيات الأمير أبي عبد الله محمد بن أحمد السراج الصوري وكان معاصره من جملة قصيدة من البسيط * شتن البراثن في فيه وفي يده * ما في الصوارم والعسالة الذبل * * تنافس الليل فيه والنهار معا * فقمصاه بجلباب من المقل * * والشمس منذ دعوها بالغزالة لم * تبرز لناظره إلا على وجل * قلت وأخذه أيضا العلامة شهاب الدين محمود أنشدني لنفسه قراءة مني عليه قال يصف العقاب من جملة رسالة من المتقارب * ترى الطير والوحش في كفها * ومنقارها ذا عظام مزاله * * فلو أمكن الشمس من خوفها * إذا طلعت ما تسمت غزاله * ومن شعر ابن مسهر من المتقارب * ولما اشتكيت اشتكى كل من * على الأرض واعتل شرق وغرب * * لأنك قلب لجسم الزمان * وما صح جسم إذا اعتل قلب * ومنه من المديد * حسرت عن يومنا النوب * واكتسى من نوره العشب * * واستقامت في مجرتها * بالأماني السبعة الشهب) * (يا خليلي أي مصطبح * فيه للذات مصطحب * * وثغور الزهر ضاحكة * ودموع القطر تنسكب * * ولنا في كل جارحة * من غنا أطياره طرب * * إسقنيها بنت دسكرة * هي أم حين تنتسب * * خندريس دون مدتها * جاءت الأزمان والحقب * * طاف يجلوها لنا رشأ * قصرت عن لحظه القضب * * أوقدتها نار وجنته * فهي في كفيه تلتهب *
(٩٠)