الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢١ - الصفحة ٢٢٤
* شركت ليلة الفراش بفضل * الكل شت النوى بحي قطين * واشرحوا القلب في أسامة إذا أبطل تسريح جيشه وسمولى * حيث لا يمكن الوثوب أخو العذ * ل ولا عادل أخو التمكين * * إن غصب الزهراء إرث أبيها * وادكار ارتجاعها بعد حين * * لفظيع لم يحفظوا فيه إلا * للنبي الهادي ولا إل ديني * * يا لها من فريسة أنقذتها * بعد بطء فراسة الميمون * منها * سيف صدق لم يأل في الله جهدا * بجهاد مستحقب للضغون * فاقتضاه يوم السقيفة ما استسلف في بدر سيفه من ديون * إحن أعجزتهم أن يلوها * وهي من طي كفرهم في كمين * قال محب الدين ابن النجار ينشدها الرافضة في المواسم في مشاهد أهل البيت ومن شعره من الكامل * ومهفهف جمع النحول بأسره * لشقاوتي في مقلتيه وخصره * * قمر يبيح ثغور صبري ما حمى * واشيه عمدا من سلافة ثغره * قاضي القضاة ابن البخاري علي بن علي بن هبة الله بن محمد بن علي بن البخاري أبو طالب بن أبي الحسين بن أبي البركات نشأ ببغداد وتفقه على أبي القاسم ابن فضلان وسمع من أبي الوقت وغيره ودخل بلاد الروم وأقام باقصرا عند والده وكان قاضيا هناك نحوا من عشرين سنة ثم عاد إلي بغداد وقلده الناصر القضاء ببغداد وخوطب بأقضى القضاة ولم يزل كذلك إلى أن توفي قاضي القضاة أبو الحسن علي بن أحمد الدامغاني فتقلد ابن البخاري قضاء القضاة وناب في الوزارة وجلس بديوان المجلس وعزل عن النيابة والقضاء وألزم بيته ثم أعيد إلى قضاء القضاة ولم يزل على ذلك إلى أن جاء نعي
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»